مستشارة الشؤون الإجتماعية في النمسا السفلى تقول بأن الحكومة تطالب بتعلم اللغة وفي الوقت نفسه تحاربها
إنتقدت مستشارة الشؤون الإجتماعية في النمسا السفلى Ulrike Königsberger-Ludwig ، التخفيضات التي تعتزم حكومة الأزرق- تركواز تطبيقها بخصوص المساعدات الإجتماعية حيث قالت أنه من المفترض أن يحمي الحد الأدنى من الدخل الناس من الفقر وأن ماتفعله الحكومة سيؤدي إلى تدهور كبير للعديد من الناس ويزيد من الضغط على المحرومين اجتماعيًا. فبدلاً من أن تقوم الحكومة بتقديم لائحة متناسقة دستوريًا وقانونًا موحدًا للاتحاد الأوروبي للنمسا ، يتم تقديم المضايقات للوالدين الوحيدين والأسر الكبيرة وطالبي اللجوء مما يجعل العيش بكرامة أمرًا مستحيلاً خاصة للاجئين المعترف بهم.
على المرء أن يتحدث عن السخرية الصرفة التي تتبعها الحكومة الاتحادية! فمن ناحية ، تقوم بربط الحصول على المبلغ الكامل من الحد الأدنى للدخل بمدى إتقان اللغة وفي الوقت نفسه تقوم بتقليص الأموال المخصصة لدورات اللغة الألمانية لطالبي اللجوء.
وأضافت لودفيغ أن التخفيضات المقررة في الحد الأدنى من الدخل للأسر التي لديها أطفال وأيضاً وحيدي الأبوين تُعتبر قاتلة مشيرةً إلى أحدث الأرقام في النمسا السفلى حيث أن 6.000 طفل يعتمدون على خدمات الحد الأدنى من الدخل كما أن النساء أكثر بكثير من الرجال الذين يعتمدون على المساعدات المالية .
واختتمت لودفيغ بقولها بأن الحكومة تعمل بشكل صارم على تقليص نظام الرعاية الصحية وتوفير الحد الأدنى من الدخل ووضعه في يوم العمل الذي يستغرق 12 ساعة وفي المقابل توجد اعتمادات ضريبية للشركات والجهات المانحة للحملات الانتخابية.