تعويض امرأة بمبلغ 4.500 يورو بعد طردها من عملها في النمسا العليا بسبب الجنس
فيينا – INFOGRAT:
وقع حادث لافت للتمييز على أساس الجنس في منطقة Innviertel في النمسا العليا، حيث طُردت امرأة من عملها في مصنع لمعالجة اللحوم فقط لكونها امرأة، بحسب ما أعلنت “غرفة العمل” (Arbeiterkammer)، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً وأسفرت عن تعويض مالي للضحية بعد تهديد الشركة بالملاحقة القضائية.
وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، المرأة المعنية بدأت العمل كعاملة في مصنع لمعالجة اللحوم، وتم تعيينها أثناء غياب مدير القسم المسؤول، حيث تولى Geschäftsführer (المدير العام) عملية التوظيف, وبعد عودة المدير المباشر من إجازته، أعرب عن رفضه القاطع لوجود امرأة في القسم، وأبلغها مراراً أنها لا داعي لأن تبذل أي مجهود، لأنها “ستُفصل على أي حال”، وفقاً لما أفاد به شهود من داخل مكان العمل.
إنهاء العقد خلال أسبوعين
وبالفعل، تم إنهاء علاقة العمل بعد مرور أسبوعين فقط من بدء التوظيف، في خطوة اعتبرتها “غرفة العمل” تمييزاً واضحاً بسبب الجنس, ورغم نفي الشركة لهذه الاتهامات، إلا أن عدة موظفين أدلوا بشهادات تؤكد تصريحات المدير المباشر، والتي كانت تحمل طابعاً تمييزياً واضحاً.
تهديد قانوني وتعويض مالي
بعد تدخل “Arbeiterkammer” وتهديدها بتقديم دعوى قضائية ضد الشركة المعنية، أقدمت الأخيرة على دفع مستحقات الأجر المتأخر للعاملة، بالإضافة إلى مبلغ قدره 4,500 يورو كتعويض عن الأضرار التي لحقت بها بسبب الطرد غير القانوني والتمييز الجنسي.



