النمسا تؤكد التزامها بدعم دول غرب البلقان بعد كارثة كوتشاني بمقدونيا الشمالية

فيينا – INFOGRAT:
في أعقاب الحريق المأساوي الذي اندلع في ملهى “بالس” الليلي في بلدة كوتشاني بمقدونيا الشمالية، والذي أسفر عن مقتل 59 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بحثت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايزينغر اليوم مع نظيرها المقدوني الشمالي تيمتشو موكونسكي الدعم النمساوي لضحايا هذه الكارثة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية والخطوات المستقبلية في عملية توسيع الاتحاد الأوروبي.
وطلب الوزير موكونسكي بعد الحريق المأساوي في كوتشاني مساعدة النمسا في رعاية ضحايا الحروق، واستجابةً لذلك، قامت الحكومة الفيدرالية النمساوية بإجلاء ستة مصابين بجروح خطيرة إلى مدينتي فيينا وغراتس لتلقي الرعاية الطبية المكثفة.
وأكدت الوزيرة ماينل-رايزينغر أن دعم النمسا لدول وشعوب غرب البلقان أمر حتمي، خاصةً في تقديم المساعدة الطبية الفورية في حالات مأساوية كهذه. وأضافت: “نحن نقف إلى جانبكم – في حالات الطوارئ الحادة وكذلك في البناء المشترك لمستقبل أوروبي آمن ومستقر”.
تُعتبر النمسا أكبر مستثمر أجنبي في مقدونيا الشمالية، حيث تعمل أكثر من 50 شركة نمساوية هناك. بالإضافة إلى ذلك، تُعزز العلاقات من خلال الجالية المقدونية الشمالية المتكاملة بشكل ممتاز في النمسا. كما يشدد البلدان على أهمية مكافحة الهجرة غير النظامية وحماية الحدود كجزء أساسي من تعاونهما.
وكالات