في المكان الأكثر أمانًا: نمساوية وسوري يسرقان حقيبة يد من داخل مركز للشرطة في فيينا

ارتكب شاب وشابة يبلغان من العمر 22 عامًا خطأً فادحًا في اختيار مكان جريمتهما، إذ دخلا إلى مركز شرطة في منطقة Donaustadt بمدينة فيينا الحي 22 في أواخر يناير للإبلاغ عن سرقة، لكنهما انتهى بهما الأمر متورطين في جريمة سرقة جديدة داخل المركز نفسه, فبعد مغادرتهما، اكتشف الضباط اختفاء حقيبة يد من أحد المكاتب، ما دفعهم إلى الاشتباه بهما كمجرمين متسلسلين.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، ووفقًا لما أعلنته شرطة فيينا يوم الأحد، فإن الشاب، وهو سوري الجنسية، والشابة، وهي نمساوية، تمكنا أثناء مغادرتهما المركز من دخول مكتب إداري وسرقة حقيبة يد، وبعد الاشتباه في سلوكهما المريب، بدأت الشرطة التحقيق فورًا وافترضت أنهما قدِما بسيارة إلى المركز، وبالتعاون مع إدارة أمن مرآب مركز تجاري قريب، تم تحليل تسجيلات كاميرات المراقبة، حيث ظهرت الفتاة وهي تحمل الحقيبة المسروقة.

العثور على مسروقات واتهامات بسرقات متعددة

بما أن الثنائي قدّم بلاغًا مسبقًا في المركز، تمكنت الشرطة بسهولة من تحديد عنوان إقامتهما في منطقة Floridsdorf، وعند تفتيش منزلهما، عثرت الشرطة على كميات كبيرة من المسروقات، بما في ذلك بطاقات بنكية وائتمانية، كما تبين أن السيارة التي كانا يستخدمانها مسروقة أيضًا.

ويُشتبه في تورطهما في ما لا يقل عن 30 جريمة سرقة واقتحام في فيينا، مع تقدير الأضرار بحوالي 23,500 يورو، وقد تم القبض عليهما ونقلهما إلى السجن، حيث رفض الشاب الإدلاء بأي تصريح خلال التحقيق، بينما اعترفت الفتاة جزئيًا بالتهم الموجهة إليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى