مظاهرة أمام وزارة الخارجية النمساوية احتجاجا على استئناف إسرائيل للإبادة في غزة

فيينا – INFOGRAT:

شهدت العاصمة النمساوية فيينا، مساء الثلاثاء، مظاهرة حاشدة أمام مبنى وزارة الخارجية، تنديدًا باستئناف إسرائيل للإبادة الجماعية في قطاع غزة، وردد المشاركون هتافات داعمة لفلسطين، من بينها “فلسطين حرة” و”لا للإبادة الجماعية”، مطالبين بتحقيق وقف فوري لإطلاق النار.

احتجاج على موقف الحكومة النمساوية

خلال المظاهرة، صرّح الفنان والناشط باتريك بونغولا، مؤكدًا أنهم تجمعوا أمام وزارة الخارجية للاحتجاج على الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، واتهم بونغولا الحكومة النمساوية بـ دعم الإبادة الجماعية، مشددًا على أهمية تحرك المجتمع المدني ورفع الصوت لمناصرة غزة.

تصعيد عسكري إسرائيلي مفاجئ

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، عبر تصعيد واسع النطاق شمل معظم مناطق القطاع، واستهداف المدنيين أثناء السحور، ووفق وزارة الصحة في غزة، بلغ عدد الضحايا حتى صباح اليوم 416 شهداء وأكثر من 562 مصابًا، بينهم حالات خطيرة، فيما لا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض مستمرة, وأكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن 150 طفلًا قُتلوا في الغارات الأخيرة.

إسرائيل تتنصل من الاتفاق وحماس تدعو لتنفيذه

يأتي هذا التصعيد في وقت تتجاهل فيه حكومة بنيامين نتنياهو استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث تُصر إسرائيل على الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الالتزام بإنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة.

في المقابل، أكدت حركة حماس التزامها بالاتفاق، داعية الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بجميع بنوده، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من القطاع وتحقيق وقف شامل للحرب.

أكثر من 161 ألف قتيل وجريح منذ بدء الحرب

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة بعد عملية حماس العدائية، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 161 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 14 ألف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض.

الأناضول