بحضور أكثر من 300 شخص.. فيينا تشهد الافطار الرمضاني الأبرز هذا العام على مستوى النمسا

بحضور أكثر من 300 شخص من وجوه الجالية العربية في النمسا، افتتح المهندس عبد العاطي كريمي مدير مؤسسة الادماج المهني للاجئين و المهاجرين AAFM، الافطار الأضخم في العاصمة النمساوية فيينا.

infograt

في جو من الهدوء والتماسك الاجتماعي، أفطر أكثر من 300 شخص، من أبناء الجالية العربية وبعض من المجتمعات الصديقة التي تشكل فسيفساء مدينة فيينا في التعددية والتكامل البناء.

وحسب تقدير المطلعين يعتبر هذا الافطار هو الأبرز، من حيث عدد الحضور، اضافة لتنوع الشخصيات الموجودة من سياسيين وأكاديمين واعلاميين، من جنسيات متعددة، خاصة بعد امتناع بلدية فيينا هذا العام للمرة الثالث على التوالي بالتوقف عن دعوة المسلمين فيها، كما كان يحدث سابقاً، حيث كانت الدعوة الأخيرة عام 2019.

ورحب في البداية كريمي بالحضور، وأثنى على دور الجمعيات في تكامل المجتمع حيث حضر أكثر من 20 مؤسسة وجمعية، ممثلة بأعضائها، حيث كان هناك حضوراً مميزاً من الجالية السورية والفلسطينية والمصرية.

وأضاف كريمي أن هذا التجمع ضروري جداً بعد الانقطاع الطويل في ظل جائحة كورونا، اضافة لمحاولة لم شمل الجالية من جديد، بعد أن أرهقها التفكك السياسي، والذي تحاول العديد من الأطراف استغلاله.

قال نحن جزء من هذا المجتمع ويجب أن نكون فيه ايجابيين بنائين وليس هدامين، لن ننظر للخلف بعد اليوم ولن ننتظر أحد، من اللذين يشحنون الطاقة السلبية في المجتمع، لذلك دعوت الناس فاستجاب الجميع، وبكل ترحيب، وهذا بالذات في حال كان نابع من القلب وبنية صافية، وليس لمكاسب سياسية ما.