دعوات لتعزيز حماية ضحايا الزواج القسري في النمسا

INFOGRAT – فيينا:
كشفت دراسة حديثة عن انتشار ظاهرة الزواج القسري في النمسا، حيث يعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم، بمن فيهم تسعة ملايين طفل.

APA

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، أظهرت الدراسة، التي تم إجراؤها ضمن مشروع “الزواج القسري” (FORMA)، قلة البيانات المتاحة حول هذه الظاهرة في النمسا، مما يبرز الحاجة إلى مزيد من الرصد وتحسين جمع البيانات.

طالب معدو الدراسة باتخاذ خطوات عاجلة لمكافحة هذه الظاهرة، بما في ذلك:
  1. رفع سن الزواج إلى 18 عامًا: يرى الخبراء أن ذلك قد يساعد في الحد من حالات الزواج القسري، خاصة بين القصر.
  2. توسيع نطاق خدمات الإرشاد والدعم: يجب توفير المزيد من الموارد لضمان حصول ضحايا الزواج القسري على الدعم النفسي والقانوني اللازم.
  3. تعزيز التعاون بين مؤسسات حماية الضحايا والمدارس: يجب العمل على ربط ضحايا الزواج القسري بالخدمات المتاحة بشكل فعال، بما في ذلك من خلال المدارس.
  4. إنشاء مراكز دعم متاحة بسهولة: يجب توفير مراكز تقدم خدمات إرشاد نفسي واجتماعي متعددة اللغات لضمان حصول جميع الضحايا على الدعم اللازم.
بينما لم يتم تحديد عدد حالات الزواج القسري في النمسا بشكل دقيق، تشير التقديرات إلى مئات الحالات سنويًا.
وتهدف الدراسة، التي تم إعدادها بتكليف من وزارة الداخلية ووزارة المرأة والمساواة بين الجنسين في النمسا، إلى توفير صورة أوضح عن نطاق هذه الظاهرة في البلاد وتقديم توصيات لمكافحتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى