التحقق من أي تجمع يتجاوز ثلاثة أشخاص.. شرطة فيينا متفائلة بتحسن الأوضاع بعد الاشتباكات

شهدت فيينا خلال الأسابيع الماضية عدة صراعات مسلحة، مما أثار قلق السكان، ومع ذلك، يرى نائب رئيس شرطة فيينا، فرانز إيجنر، أن الوضع سيتجه نحو الهدوء قريبًا.

ردًا على ذلك، غيرت الشرطة استراتيجيتها، حيث كثفت تواجدها في الأماكن العامة ومراكز النقل وأينما يتجمع الكثير من الناس، وأوضح إيجنر أن الشرطة تنتشر بشكل مكثف “بزي مدني وبزي رسمي”.

أكد إيجنر أنه تم التحقق من هوية 1300 شخص خلال الأسبوعين الماضيين، وأضاف: “نحن نعرف من هم الأشخاص المتورطون في هذه الصراعات، كما يمكننا توقع ما قد يحدث في الأيام والأسابيع القادمة” وبالتالي، تُشعر الشرطة بالهدوء لأنها تسيطر على الوضع بشكل جيد.

أشار إيجنر إلى أن الشرطة تستهدف بشكل خاص مجموعات الشباب، وقال: “إذا اجتمع شخصان أو ثلاثة في مكان ما، خاصة في أماكن محددة، فهذا مؤشر بالنسبة لنا على أنه قد يحدث تجمع في غضون وقت قصير، وبالتالي نتواجد في الموقع بشكل استباقي”.

أوضح إيجنر أن حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء الأحد في ساحة Yppenplatz تختلف عن الصراعات الأخرى، وقال: “هذه الحوادث ليست قابلة للمقارنة، فما حدث في ساحة Yppenplatz كان على الأرجح جريمة مرتبطة بالمخدرات، ولا علاقة لها بالصراعات بين الجماعات العرقية التي شهدناها في الأيام الماضية”.

تتلقى شرطة فيينا حاليًا دعمًا من قوات من ولايتي النمسا السفلى وبورجنلاند، وأكد إيجنر على توفر القدرات الكافية لمواصلة العمليات الأمنية المكثفة، وقال: “سنواصل هذه العمليات طالما لزم الأمر”، ومع ذلك، يظل إيجنر متفائلًا بعودة الهدوء إلى المدينة، مشيرًا إلى أن الوضع قد بدأ بالفعل في التحسن.