ما حظوظ حزب البيرة وحزب MFG وقائمة غزة من ظهورهم على ورقة الانتخابات النمساوية

لا يزال أمام الأحزاب وقت لجمع التوقيعات الداعمة حتى 2 أغسطس، ويبدو أن ورقة الاقتراع قد تكون طويلة بشكل غير معتاد هذه المرة.

وأعلن حزب البيرة بقيادة دومينيك فلازني عن نجاحه الأولي في جمع التوقيعات في فيينا وبورغنلاند، ويطالب الحزب بإجراء “اختبار كفاءة” للوزراء المحتملين وإنشاء “مجالس بشرية” لمناقشة القضايا الهامة، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن فلازني لديه أفضل فرص بين الأحزاب الصغيرة لدخول البرلمان.

بعد نجاحات انتخابية في غراتس وسالزبورغ بفضل قضية الإسكان الميسور، ويأمل الحزب الشيوعي النمساوي في العودة إلى البرلمان، وأكد متحدث باسم الحزب أنه تم جمع التوقيعات اللازمة في فيينا وشتايرمارك.

تأسست قائمة مادلين بيتروفيتش على يد المتحدثة السابقة باسم حزب الخضر، وتركز القائمة على تعزيز الحياد وحماية الحيوان والبيئة، وتشير التقارير إلى أن جمع التوقيعات يسير بشكل جيد رغم عدم الوصول إلى الهدف في أي ولاية بعد.

أعلنت قائمة غزة المؤيدة للفلسطينيين أنها على وشك جمع التوقيعات اللازمة في فيينا، ومن بين المرشحين البارزين المحامية المشهورة أستريد فاغنر التي تنتقد سياسات النمسا تجاه إسرائيل.

جمع حزب “الصفراويون” التوقيعات الكافية في كارنتن وفورارلبرغ وبورغنلاند، ويضم الحزب مجموعة من القوائم المدنية التي تتراوح مطالبها بين إلغاء قانون تدابير كوفيد-19 وتقديم دخل أساسي غير مشروط، ويسعى حزب “سيرفوس” إلى تقليل البيروقراطية وزيادة المشاركة المدنية، ويحقق نجاحًا جيدًا في كارنتن وتيرول وسالزبورغ.

يسعى حزب MFG الذي نشأ من حركة مناهضة تدابير كوفيد-19 ونجح في دخول برلمان ولاية النمسا العليا في 2021 إلى الترشح، وأطلق الحزب حملة ضد انضمام النمسا إلى نظام الدفاع الجوي الأوروبي “Skyshield”، ولم يرد الحزب على استفسار حول تقدم جمع التوقيعات حتى موعد النشر، ولم ترد أيضًا ردود من حزب المستقلين وحزب الإسلام النمساوي الذي أسسه غوستاف جوبستمان ولا يمتلك موقعًا على الإنترنت.

تعاني الأحزاب الصغيرة مثل “البديل الديمقراطي” التي تسعى لجعل الالتزام بوعود الانتخابات إلزاميًا عبر إصلاح دستوري من صعوبات في جمع التوقيعات، وتنتقد هذه الأحزاب متطلبات جمع التوقيعات التي يجب تسليمها شخصيًا، مما يمثل عقبة خاصة للنمساويين في الخارج والأشخاص ذوي الإعاقة.