المستشار النمساوي يهدد بإنهاء مفاوضات الائتلاف بسبب ضريبة الثروات

أثار حزب SPÖ يوم الجمعة جدلًا واسعًا بإعلانه جعل فرض ضريبة على الثروات شرطًا أساسيًا لدخوله في أي ائتلاف حكومي.

وفي مقابلة مع صحيفة “Heute” النمساوية، أكد المستشار النمساوي Karl Nehammer أن هذه الفكرة “إشارة خاطئة” ولن تحدث في ظل قيادته.

وصرح رئيس حزب SPÖ، Andreas Babler، أن مساهمة أولئك الذين استفادوا بشكل كبير في الماضي تعتبر شرطًا أساسيًا لمشاركتها في الحكومة، دون الإشارة صراحة إلى مصطلح “ضريبة الثروات”. وأوضح أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق توازن في ميزانية الدولة.

رفض واسع للمقترح

تواجه هذه المطالب رفضًا حادًا من حزبي الشعب (ÖVP) والنيوس (NEOS)، اللذين أعلنا خلال حملتيهما الانتخابيتين معارضتهما لأي ضرائب جديدة، وفي أول رد رسمي، شدد Nehammer على أن “الحد من الإنفاق يجب أن يكون الأولوية قبل التفكير في أي مصادر جديدة للإيرادات”، مؤكدًا:

“لن تكون هناك ضرائب على الثروات أو الميراث في ظل قيادتي، لأنها تشكل تهديدًا للرفاهية وفرص العمل، نحتاج إلى تدابير تعزز الاقتصاد بدلاً من إضعافه”.

وأضاف بتحذير صريح: “إذا أصر SPÖ على موقفه، فإن المفاوضات ستنتهي سريعًا”.

خلاف جديد في مفاوضات الائتلاف

يأتي هذا النزاع كأحدث خلاف ضمن سلسلة من التوترات في محادثات تشكيل الحكومة، وقد أثارت قرارات سابقة، مثل نتائج مفاوضات زيادة رواتب الموظفين الحكوميين، انتقادات من حزب النيوس، مما استدعى عقد اجتماع أزمة ضم رؤساء الأحزاب الثلاثة: Karl Nehammer، Andreas Babler، وBeate Meinl-Reisinger.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى