فصل سائق حافلة في فيينا بسبب إهانة امرأة شيشانية ترتدي الحجاب

INFOGRAT – فيينا:
قام سائق حافلة في فيينا بشتم أم تسافر مع أطفالها بشكل فظ، ثم واصل سيره بالحافلة دون الأطفال.

APA

وبحسب صحيفة Heute النمساوية، كانت مينّا (29 عامًا) برفقة ابنتيها (7 و11 عامًا) وابنها البالغ من العمر عامين في حافلة متجهة نحو رومانبلاتز يوم الجمعة حوالي الساعة 18:30. وقبل المحطة النهائية، كان من المفترض أن ينزل أطفالها، إلا أن هذه المعاناة بدأت بسبب علبة بيتزا.

“اخرجي، يا عجرية!”
وفقًا لرواية الأم، دخلت مع أطفالها الثلاثة إلى حافلة الخط 65A قبل عدة محطات من رومانبلاتز. جلست ابنتها الكبرى خلف السائق مع علبة من قطع البيتزا، بينما كانت الأم تقف في منتصف الحافلة مع عربة الأطفال.
ثم حدثت فوضى؛ حيث زعم أن السائق انتقد رائحة البيتزا، قائلاً: “اخرجي، يا غجرية!”، مما جعل الابنة البالغة من العمر 11 عامًا تتوجه إلى والدتها باكية، بينما حاول بعض الركاب تهدئة الوضع.
السائق يترك الأطفال ويمضي
حاول أحد الركاب مواجهة السائق، كما طلبت مينّا التحدث إليه. وعند محطة إيتنريخغاس، قامت الأم بتنزيل أطفالها من الحافلة أولاً لتواجه السائق بشتائمه. ولكن بدلاً من النقاش، أغلق السائق أبواب الحافلة وواصل القيادة نحو المحطة النهائية في رومانبلاتز، مما أجبر الأم على الاستمرار دون أطفالها.
سائق الحافلة مهدد بالفصل
عند المحطة الأخيرة، نزلت مينّا بينما كان أطفالها الثلاثة يركضون نحوها وهم يبكون، وقالت: “ركض أطفالي خلف الحافلة، وكان ذلك خطيرًا!” بالنسبة لهذه النمساوية ذات الأصول الشيشانية، فإن تصرف السائق غير مبرر: “أن تكون عنصريًا ولا تأخذ حتى بالاعتبار الصغار! من سيساعدني أو يساعد أطفالي عندما يحدث شيء كهذا؟”
حافلة الخط 65A لا تديرها خطوط النقل العامة في فيينا، بل تديرها شركة السفر “بلاغوس”. وقد أكدت الشركة حدوث هذا الحادث “غير المقبول”، وقالت إدارة الشركة: “السلوك الذي وُصِف لنا لا يتماشى مع قيم الشركة، ولا مع عادات مجتمعنا ومعالجة الأمور بشكل محترم وملائم”. وأكدت أن هذا السلوك لن يتم التسامح معه، ويواجه السائق الآن خطر الفصل من العمل.

تعليق واحد

  1. لا تجعلوا الأمور اكبر من حجمها. الأطفال يعملون ضجيج دائماً مما يثير من أعصاب السائق ثانيا رائحة البيتزا تزعجه . النمسا بها نقص شديد فى سائقين نقل والباصات أصلا. من معه اطفال أو طعام يجب أن يكون فى خلفية الباص افضل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى