شتراخية يقول أن هذه أولى المساجد التي تم اغلاقها ولن تكون آخرها
في مقابلةٍ لصحيفة النمسا مع نائب المستشار شتراخه ولدى سؤاله عن قضية إغلاق سبعة مساجد وطرد 62 إماماً أكّد شتراخه أن هذه العملية هي البداية فقط وأنه يجب أن نواصل قمع انتهاكات الإسلام الراديكالي بكل شدة فهناك العديد من المنظمات والجمعيات الثقافية المموّهة وغيرها، والتي انتهكت القانون الإسلامي. وأضاف شتراخه أن الحكومة لن تتوانى عن تنفيذ خططها طالما هناك العديد من المنظمات التي يتم فيها انتهاك القانون الإسلامي.
كما قال شتراخه أنه يوجد أندية لا تُطبّق قانون الإسلام بما فيه الكفاية لذلك لابد من تقييمها واتخاذ إجراءات ضد التطورات الإسلامية المتطرفة ، هذا وقد كان شتراخية أثناء حملته الانتخابية قد روج بشكلٍ كبير لما يقوم به في هذه الأيام وكانت معظم اعلاناته الطرقية ضد ما يسمى بالاسلام السياسي كما يصفه واللاجئين أيضاً.
يُذكر أن نائب رئيس الهيئة الإسلامية Esad Memic قد انتقد ترحيل الأئمة بقوله أن الحكومة تنفذ هذا الإجراء في شهر رمضان وهو بمثابة إهانة للمسلمين كما أن متحدثًا باسم حركة “أردوغ” الموالية لأردوغان أنكر نزعات التطرف في المساجد.
هذا وقد حذّرت الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا من أن المسلمين في النقاش العام يتعرضون للشك بشكل متزايد لذا يجب إيجاد الحلول بدلاً من العمل في السياسة وحدها ومن هذا المنطلق على كل المساجد وأعضاء مجلس الإدارة مراعاة أحكام قانون الإسلام.