بعد الإصابة بفيروس كورونا.. عائلة كويتية تتعرض للإهانة من سفارة بلادها في فيينا

وجه النائب خالد العتيبي سؤالاً إلى وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور احمد الناصر ، قال في مقدمته: لجأت أسرة كويتية كانت تقضي إجازتها في العاصمة النمساوية إلى السفارة الكويتية بعد أن اتخذت السلطات النمساوية قرارا بترحيلهم من الفندق إلى المحجر الصحي الحكومي لقضاء فترة العزل المقررة وفقا للوائح السلطات في النمسا بعد إصابتهم بكورونا عقب إجرائهم مسحة من أجل العودة للكويت.
لجوء الاسرة إلى السفارة الكويتية في النمسا كان هدفه الاستنجاد بالسفارة لتوفير مسكن ملائم لعدم تحويلهم إلى المحجر الصحي العام غير اللائق للأسر الكويتية مع تعهد رب الأسرة لهم – السفارة الكويتية – بالالتزام وسداد كافة النفقات والمصاريف الخاصة كما هو حال مواطني مجلس التعاون مع سفاراتهم في مثل تلك الظروف.
وعلى الرغم من ذلك لم يتلق رب الأسرة أي اهتمام أو تفاعل أو تعاون بل على العكس طالبت السفارة الكويتية بالنمسا الأسرة بضرورة مغادرتهم إلى الحجر الصحي الحكومي، وبالفعل تم ترحيلهم إلى الحجر الصحي الحكومي وكان عبارة عن مأوى قديم جداً لا يصلح للاستخدام الآدمي، كونه يحوي العديد من الغرف المفتوحة على بعضها البعض مع حمام واحد مشترك فقط للرجال والنساء.
وفي اليوم التالي قام رب الأسرة بمعاودة الاتصال على السفارة الكويتية بالنمسا وأبلغهم بظروف الحجر وعدم صلاحيته للأسر المسلمة والكويتية، وللأسف لم يجد سوى اللامبالاة وعدم الاهتمام.
إغلاق كل السبل وعدم اللامبالاة من قبل السفارة الكويتية في النمسا أجبرت المواطن على التواصل مع سفارة دولة الإمارات العربية والتي قامت بجهد مشكور وتواصلت فوراً مع السلطات الصحية النمساوية وتحملت مسؤولية إخراج الأسرة إلى سكن خاص طيلة فترة العزل الصحي اعتبارًا من تاريخ 9/1 حتى 9/14الجاري.