ألبانية كانت متزوجة من نمساوي .. مكتب رعاية الأطفال ينزع منها ابنتها دون الاستماع لشهادتها

لأكثر من عام كانت ترى Susanne T، ابنتها البالغة من العمر 13 شهرا بشكل متقطع، حيث تعيش منذ فبراير من العام الماضي الطفلة مع والدها، شريكها السابق.
بعد إعلان الحمل، كان هناك المزيد والمزيد من الخلافات في العلاقة، تتذكر المرأة الألبانية : “كان كلياً ضد الطفل”، ووفقاً لتصريحاتها، فقد وضع شريكها ووالديه خطة للحصول على الحضانة الفردية، وتشك في أن الدافع مالي قائلة “لم يكن يريد أن يدفع نفقة، هذا كل ما في الأمر”، ولطالما رفضها أهل زوجها لأنها “تتحدث لغة ألمانية سيئة”.
بعد شهرين من الولادة، ذهبت سوزان ت. إلى مستشفى الشمال لأن الطفل كان يعاني من ضيق في التنفس، فاستغل الأب هذا الوضع : “لقد خطط لكل شيء بمشاركة مكتب رعاية الشباب في 20 فبراير 2020”.
بعد أن تعافى الطفل وأصبح جاهزًا للخروج، أخذه الأب من المستشفى ونقله إلى منزلهما المشترك، ثم انفصل عن سوزان ت. وفصلها من مكان إقامتها.
بعد بضعة أيام، في بداية شهر مارس، كتب ممثل مكتب رعاية الشباب المسؤول بياناً: بدت والدة الطفل “غير مستقرة نفسياً للغاية”، وبناء على هذا التقييم و “حالة معيشية غير واضحة”، قررت محكمة الوصاية أن الفتاة يجب أن تبقى مع والدها، وحرمت سوزان ت من الشهادة في المحكمة والدفاع عن نفسها.
على الرغم من وجود تقرير نفسي يؤكد الأهلية الكاملة لوالدة الطفل، فقد تم رفض طلب الحضانة، فقدت سوزان ت، الثقة في النظام القانوني النمساوي.
لكن لا تزال محامية سوزان ت. تحارب ويجب الاستماع إلى الشهود.