حزب الحرية يدعو لفرض ضريبة على البنوك النمساوية وسط معارضة حزب الشعب

أفادت صحيفة “Kronen” النمساوية، اليوم أن حزب الحرية النمساوي (FPÖ) يدعو لفرض ضريبة على البنوك، وهو ما رفضه حزب الشعب (ÖVP) بشدة في السابق.

وفقاً للتقرير، يُذكِّر حزب الحرية بأن دافعي الضرائب قدموا دعماً كبيراً للبنوك خلال الأزمة المالية لعام 2008، ويتوقعون الآن أن تسهم البنوك في معالجة الوضع المالي الحرج الحالي، وطالب حزب الحرية حزب الشعب بالضغط على البنوك للمشاركة في هذه الجهود.

وأشارت الصحيفة إلى أن زعيم الحزب هربرت كيكل يعتبر هذه القضية من أولوياته، مؤكداً أن “حماية المتقاعدين ستبقى أولوية، بينما سيتم إشراك البنوك في تحمل العبء”.

تصريحات متحفظة
عند سؤال وكالة الأنباء النمساوية (APA)، لم يؤكد حزب الحرية رسمياً هذه المعلومات، لكنه لم ينفها أيضاً. وأوضح الحزب أنه لن يعلق على المفاوضات الجارية باستمرار. ومع ذلك، صرحت المتحدثة باسم الحزب: “الشعب يتوقع نتيجة واضحة تعكس التوزيع العادل للأعباء المالية. إن إصلاح الميزانية مسؤولية وطنية تتطلب مساهمة الجميع لضمان إعادة النمسا إلى مكانتها كواحدة من أكثر الدول استقراراً اقتصادياً على مستوى أوروبا والعالم”.

رفض متوقع من حزب الشعب
من المرجح أن يواجه هذا الاقتراح معارضة من حزب الشعب، إذ يُقال إن مفاوضات تشكيل الحكومة مع الحزب الاشتراكي (SPÖ) وحزب النيوس (NEOS) تعثرت سابقاً بسبب إصرار الاشتراكيين على فرض ضريبة على البنوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى