عملية واسعة للشرطة النمساوية تكشف عن شبكة تعذيب للمثليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي

في عملية مداهمة شارك فيها نحو 400 ضابط شرطة، تم تنفيذ 23 عملية تفتيش في سبع ولايات نمساوية صباح يوم الجمعة، وجرى هذا الهجوم في إطار تحقيقات حول جرائم الكراهية ضد المثليين.

وبحسب وكالة الأنباء النمساوية (APA)، تمت المداهمات بتوجيه من النيابة العامة في غراتس، حيث تم استهداف مجموعة متورطة في أعمال عنف واستهداف للمثليين، وفي بيان صحفي صباح الجمعة، أوضح المتحدث باسم الشرطة في ولاية شتايرمارك أن هذه الحوادث تُعد من “أبشع الجرائم” في مجال جرائم الكراهية ضد المثليين، حيث تعرض الضحايا للإهانة والعنف بسبب ميولهم الجنسية، وأكدت الشرطة أن أيًا من الضحايا لم يكن مراهقًا جنسيًا (بيدوفيل)، وأن المداهمات أسفرت عن 15 عملية اعتقال.

تفاصيل الاعتداءات

تعود التحقيقات إلى مجموعة من المجرمين الذين أنشأوا حسابات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي لاستدراج الضحايا إلى لقاءات فعلية. هناك، كان ينتظرهم أربعة إلى ثمانية مهاجمين ملثمين، الذين قاموا بتعنيفهم، بما في ذلك محاولة قتل. كما تم إهانة الضحايا وتوثيق الاعتداءات بالفيديو، حيث تم نشر تلك المقاطع في مجموعات دردشة خاصة. تشير الشرطة إلى أنه قد يكون هناك المزيد من الضحايا، وتحثهم على التواصل.

الدوافع والمزيد من التفاصيل

حتى الآن، تم تحديد 17 جريمة ذات صلة بالقضية. وحسب الشرطة، كان الدافع وراء هذه الجرائم هو رغبة المهاجمين في تنفيذ “العدالة الذاتية” ضد من يعتقدون أنهم “مجرمون جنسيون”. وأشار المتحدث باسم الشرطة إلى أن تصرفات الجناة أصبحت أكثر قسوة مع تكرار الأفعال الإجرامية. كما تم شكر السلطات الأجنبية، حيث تم أيضًا القبض على أحد الجناة من سلوفاكيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى