النظام الايراني في فيينا للعمل مع الأوروبيين بشأن البرنامج النووي

احتضنت العاصمة النمساوية و بناءاً على طلب طهران الجمعة مشاورات حول الصفقة الإيرانية النووية وذلك للمرة الأولى منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق. وقد حاول مسؤولون من بريطانيا والصين وفرنساوألمانيا وروسيا وضع استراتيجية مع نائب وزير الخارجية الإيراني تُبقي الإتفاق سارياً من خلال إبقاء تدفق النفطوالاستثمارات مع محاولة الإلتفاف على العقوبات الأمريكية المرتقبة.
الاتفاق الذي تم إبرامه عام 2015 يدعو الى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران والسماح بالتجارة معها علىأن تكبح طهران برنامجها النووي بالمقابل . وحسب مؤيدي هذا الإتفاق فإن المشاورات تعتبر خطوة ضرورية للحيلولة دون ان تتحول ايران الى دولة نووية ، الأمر الذي سيشعل حرباً واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
هذا وكان ترامب قد برّر انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران بأنه لا يشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بالإضافة الى دور طهران في صراعات الشرق الأوسط، و الترقب لما تحمله فترة ما بعد انتهاء العمل بالاتفاق عام 2025.