كيكل يدعو إلى تشديد قوانين اللجوء والجنسية بعد هجوم فيلاخ الإرهابي

فيينا – INFOGRAT:
أكد هيربرت كيكل، رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني، أن حق اللجوء يجب أن يظل حماية مؤقتة، ولا ينبغي أن يؤدي في النهاية إلى منح الجنسية النمساوية لطالبي اللجوء، تعقيبًا على الهجوم الإرهابي في مدينة فيلاخ، الذي نفذه طالب لجوء سوري.
مراجعة دائمة لأسباب اللجوء
شدد كيكل على ضرورة إعادة تقييم أسباب اللجوء باستمرار، مؤكدًا أن “الهدف الأساسي يجب أن يكون إعادة طالبي اللجوء إلى أوطانهم، وليس منحهم جواز السفر النمساوي”. واستشهد بإحصائيات عام 2015، التي سجلت 90 ألف طلب لجوء، مشيرًا إلى أن العديد من هؤلاء مقيمون في النمسا منذ عشر سنوات، مما يتيح لهم التقدم بطلب للحصول على الجنسية النمساوية بموجب القوانين الحالية.
اقتراح تمديد فترة الحصول على الجنسية إلى 15 عامًا
واقترح كيكل تعديل القوانين لتمديد فترة التأهل للحصول على الجنسية من 10 إلى 15 عامًا، معتبرًا أن هذا الإجراء سيمنع آلاف الأشخاص من الحصول على الجنسية خلال الأشهر المقبلة. وأكد أن التشديد لا يجب أن يقتصر على إجراءات التجنيس، بل يجب أن يشمل نظام اللجوء بالكامل.
ارتفاع طلبات اللجوء من السوريين رغم انتهاء نظام الأسد
وأشار كيكل إلى أنه رغم إعلان النمسا وقف استقبال اللاجئين من سوريا بسبب تغير الأوضاع هناك، تم تقديم حوالي 820 طلب لجوء جديد من سوريين خلال ديسمبر الماضي فقط. ووفقًا لإحصائيات وزارة الداخلية النمساوية، احتل السوريون المرتبة الأولى بين الجنسيات الأكثر تقدمًا بطلبات اللجوء، حيث بلغت نسبتهم 45% من إجمالي الطلبات المسجلة خلال الشهر ذاته.
تشديدات إضافية في سياسة اللجوء والجنسية
أكد كيكل أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة فيما يتعلق باللجوء والجنسية، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع الأوضاع الأمنية المتفاقمة لضمان عدم تكرار الهجمات الإرهابية، وللحفاظ على استقرار النمسا وأمنها.
وكالات